شكرا أهل الخير والبركة..هي العبارة التي كنا نسمعها ونحن نغادر أعالي الجبال وبعض القرى التي نملك فيها عناوين لعائلات جد فقيرة وأطفال أيتام، كان لدخول أضحية العيد عليهم بهذا الشكل المفاجئ..شيئ من الخيال وفي أحيان كثيرة يعاود الإتصال بنا أولياء أمورهم والدموع تنهار...والله إبنتي الصغيرة لما رجعت من المدرسة لم تصدق ما حصل، واعتقدت أنها أخطأت البيت لما سمعت الكبش وشاهدته مربوطا أمام الباب، في حين أن إحدى الأمهات من كبيرات السن والتي تكفل أطفالا معاقين..أقسمت بأنها ولما سمعت أن عائلة فلان وعلان المسيورين ماديا من جيرانها لن تضحي هذا العام لغلاء الأسعار، فإنها منطقيا ودعت حلم الحصول على خروف صغير هذا العام، وقالت بطيبة قلب: حتى أهل الخير ربي يكون معاهم..كثرنا عليهم..العيد..رمضان..المدرسة، فلا مجال لمجرد التفكير في صوت الكبش، لكن والله أولادي نامو وأصبحوا برؤوس مرفوعة أمام الجيران وخروف أهل الخير يصول ويجول في الحي، إلى درجة أننا إتفقنا على أن نتصدق ببعضه على الجيران...الله أكبر كم أنت طيبة يالحاجة..وعيدكم مبارك سعيد.
ملاحظة: لمزيد من المعلومات عن الحملة وبالصور والتفاصيل والأسماء والعناوين يرجى الإتصال بالمرشدة الدينية الأخت كريمة على رقم الجوال:0777805850
متابعة: فريق وسيط الخير التطوعي
|