-إسماعيل شاب قست عليه الدنيا وحرمته من نعمة البصر، فقد تعرض لحادث منزلي وهو في سن الثالثة وحمل على جناح السرعة غارقا في غيبوبة للمستشفى أين تلقى الرعاية الطبية اللازمة و لما أفاق من غيبوبته وجد نفسه في ظلام حال لا يرى شيئا، سعت والدته بكل الوسائل المتاحة لها لعلاج ولدها وكانت خيبة أملها كبيرة ولا يزال اليتيم إسماعيل رهن الظلام والعمى، وفي الآونة الأخيرة فحصه طبيب أخصائي في أمراض العيون واستخلص نتيجة واحدة بأن عليه الخضوع لعملية جراحية على إحدى العينين التي على ما يبدوا لم يصبها التلف ولم تتأثر كثيرا بالصدمة واحتمال إعادة الرؤية لها ممكنة، لكن تجري الرياح بما لا تشتي السفن حيث أن المبلغ المطلوب لهذه العملية ليس بمقدور والدة إسماعيل تأمينه، وهي التي لا تملك شيئا بإمكانها التنازل عنه مقابل شفاء ولدها . وقفت المسكينة حائرة لا تدري ما تفعله8ملايين سنتيم، مبلغ لا يستهان به ناهيك عن المصاريف الملحقة من فحوصات وأدوية،وهو اليوم يرجو رحمة الله و يستصرخكم من أجل أن يرى النور ولو بعين واحدة، فارحموا يتيما وأخرجوه من الظلمة إلى النور بما تقدموه في سبيل الله من عون يسترجع به قوة بصره وتكون لكم صدقة جارية تنجيكم من هول يوم عظيم تشخص فيه القلوب والأبصار.
هام جدا: يرجى الإتصال على رقم الجوال:74 25 11 0796
|