تأسست المنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب، منذ أكثر من سنة من اليوم، حيث جعلت حماية الطفولة والأخذ بيد الشباب أولى أولوياتها، وفي سبيل ذلك فتحت المنظمة عدة مكاتب وفروع عير كامل ولايات الوطن، للتقرب من هاتين الفئتين والوقوف على حاجاتها، وتجنيد جميع الإمكانيات الممكنة لتطوير ظروف الشباب الاجتماعية..
تشرفنا في مقر الجريدة باستقبال ممثل عن مكتب المنظمة للجزائر شرق السيد قارة عبد القادر الذي تحدث لنا عن أهم نشاطات المنظمة التي تتمحور حول تطوير قدرات الشباب والأطفال العملية وتوفير كافة الظروف المناسبة لذلك، فتح مكاتب ولجان على مستوى الأحياء الشعبية بغية التقرب من الشباب والأطفال والتوغل في أعماق المجتمع للتمكن من معاينة ولما لا علاج مختلف الآفات التي قد تتربص بهذه الفئة الحساسة، كما تتعدى نشاطات الجمعية إلى تنظيم حملات تحسيسية توعوية لتحويط مختلف الآفات والمشاكل الاجتماعية التي قد يروح ضحيتها الطفل أو الشاب، فقد اشرفت المنظمة على تنظيم حملات تحسيسية ضد المخدرات، ضد الاعتداء الجنسي الذي قد يعانيه الأطفال أو اي عنف و آفة قد تكون سببا في الانحطاط الأخلاقي وتفكيك المجتمع..
عمدت الجمعية إلى فتح ورشات عملية تستقطب فئتي الشباب والأطفال لتطوير مواهبهم وقدراتهم المهنية، وكذا فتح مكاتب خاصة بمحو الأمية خاصة بالشباب أيضا، وأخرى خاصة بتعليم القرآن الكريم، وهذا بالإضافة إلى النشاطات التطوعية التي قد يفكر فيها الشباب ويشرفون على تنظيمها بأنفسهم كتنظيف الأحياء والعمل على التوعية الفردية أو الجماعية من بعض السلوكات التي قد تضر بالحياة الاجتماعية..
أما أهم التحديات التي ترفعها المنظمة، فهي كبيرة بكبر هموم الفئة التي تعمل عليها، حيث تعول المنظمة على فتح خلايا إصغاء ونشر مكاتب فرعية في كل الأحياء إن أمكن الأمر حتى تضع يدها على الجرح وتتمكن من كسب ثقة الشباب وتعاونهم في سبيل تحقيق الرقي والازدهار لهذه الفئة، وفي انتظار هذا، فإن المنظمة بكافة أعضائها ومكاتبها لا تدخر جهدا في فائدة رفع المستوى الثقافي والاجتماعي لفئة الطفولة والشباب
رقم الهاتف 0554780280
|