تعاني السيدة ر من انتفاخ بارز على مستوى البطن، حيث تشكلت كومة ضخمة داخل أحشائها ليظهر البطن في شكل كرة كبيرة الحجم يعيقها في الحركة وفي القيام بأعمالها اليومية ويعيق حياتها العادية، علما أنها أم وزوجة، ملزمة بكثير من الواجبات تجاه عائلتها..
أصيبت هذه السيدة منذ اشهر عدة بهذه الكتلة الغربية، وبسبب الفقر المدقع الذي تتخبط فيه رفقة عائلتها، لم تستطع الخضوع لأي علاج أو حتى معاينة طبية تكشف لها سبب هذا المرض أو السبيل للعلاج منه، فقد اختارت المعاناة صامتة على السعي لتخلص نفسها من هذه الكتلة المزعجة التي تحرمها الراحة والهناء، فالوضع الاجتماعي المزري الذي تعيش فيه هذه السيدة جعلها تفضل العذاب على اللجوء للعلاج، فالمال القليل الذي يتوفر في المنزل، تخصصه هذه الأم للحياة اليومية، اقتناء المواد الغذائية، دفع فواتير الكهرباء والماء، وعلاج ابنتها المريضة الأخرى في العائلة التي تعاني من داء السرطان..
زوج السيدة ر شيخ كبير في العقد السابع من العمر، يعيش وعائلته على ما توفره منحة التقاعد الضئيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، علما أنه أب ل6 أبناء أحدهم شابة مريضة ومصابة بالسرطان كما سبق أن أشرنا، وبالتالي فإنه مجبر على توفير العلاج والمعيشة لأبنائه، لهذا، ووسط هذه الظروف الصعبة، فضلت السيدة ر المعاناة على العلاج، علما أنها تجهل كل ما يتعلق بحالتها، فهي لا تدري سبب مرضها، ولا تدري كيف تعالجه، بل تجهل حتى اسمه أو تشخيصه، فما العمل والعين بصيرة واليد قصيرة..
السيدة ر تعاني من هذا المرض الغريب منذ وقت وهي لا تعلم، فقد يكون ورما حميدا أو خبيثا أو كيسا مائيا، او مرضا ما قد يستدعي عملية جراحية عاجلة حتى تشفى منه وقد تتعقد حالتها إذا لم تخضع للعلاج في الأيام القليلة المقبلة، فمن يمد لها يده ويساعدها على الخضوع للعلاج في اقرب وقت ممكن، فلا تبخلوا عليها بالمساعدة اللازمة واجر الجميع على الله، اتصلوا بنا على الرقم الخاص بالجريدة 0554.72.01.85 وأجر المحسنين على الله
-----------------------
|