هي مأساة استثنائية من بين كثيرات نسلط عليها الضوء حتى نرفع بعض الغبن عنها ونساهم في تحسين ظروفهم ولو بالقدر القليل، فكثيرا ما تتعدى معاناة البعض مجرد الفقر والعوز إلى الهاوية بسبب الحالة الصحية الصعبة وسطوة المرض..هذه هي حال هذه العائلة التي يعاني منها 3 أبناء من أصل سبعة، علما أنهم أيتام تقتصر حياتهم على ما توفره الأم المسكينة المغلوب على أمرها..
توفي زوج السيدة لامية.ب منذ سنوات، تاركا ورائه 7 أبناء، 3 منهم معاقون ذهنيا، دون أن يترك لهم دخلا أو مصدرا للرزق يقتاتون منه ويستعينون به على شدائد الحياة، خاصة وأن المعاقون الثلاث بحاجة يومية ودائمة إلى لوازم وأدوات لا غنى لهم عنها، كالحفاظات والدواء اليومي والأكل والملبس وغيرها، وهو ما أثقل كاهل الأم المسكينة وجعلها في حيرة من أمرها، فلا استطاعت إسكات جوع أطفالها، ولا هنئ لها بال عليهم، فأين المفر ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من يبيت شبعان وجاره جوعان ، فما بالك أن يكون الجار يتيما لا حول له ولا قوة، وأن يكون معاقا لا يقدر على الكد والسعي لكسب قوته وتحسين ظروفه، فمن يكون لهم خير السند في الشهر الفضيل ويحمل عنهم بعض الوزر، للمساعدة اتصلوا بنا على الرقمين 0554.72.01.85 أو 021.54.24.95 وأجر المحسنين على الله
|