عندما يتنفس الخير يُسعد الجميع..
محسن يتبرع لفقراء الجريدة بأكثر من 40 مليون سنتيم..!
في نهاية الأسبوع الفارط إتصل بي أحد المحسنين مستفسرا عن إحدى الحالات التي كنت قد أدرجت نداءها في العدد الأخير.
ولما أكدت له بأن هذه الحالة تجسد واقعا مريرا لعائلة تحيا في كنف الشقاء الزوج لا يقوى على العمل لأنه يعاني من مرض أرقده الفراش وهو بحاجة عاجلة لإجراء أشعة ليتم إدخاله لغرفة العمليات وبما أنه لا يملك المال لإجرائها، ظل يصارع الموت وينتظر الفرج.
ما إن سمع مني هذا الكلام حتى قال لي حالا سأكون عندك..، وبالفعل بعد حوالي سويعة من الزمن قدم للجريدة حاملا معه ظرفين، الظرف الأول يحتوي على 8 ملايين سنتيم طلب مني تقديمه لهذه العائلة والثاني يحوي على 32 مليون سنتيم طلب مني أن أوزعه على نداءات الجريدة حسب الأولوية ونسبة الضرر.
صدقوني إخواني القراء لما قدم هذا المبلغ كدت أنهار من شدة الفرحة واسترسلت في حمد الله وشكره لأنه أرسل لي وللمحتاجين هذا الرجل الطيب الذي أنقذني من حسرة البحث عن تلبية حاجة بعض النداءات المستعجلة وأنقذ حالات عدة من الهلاك المؤكد.
فلله در هذا الرجل وجعله الله قدوة لغيره وسدد خطاه وجعل له في كل حركة بركة و في كل خطوة حسنة.
وفور إستلامي هذا المال بدأت في تقديم الأمانات لأصحابها.
فحمدا لله وشكرا لأهل الخير الذين يطالبونكم بالدعاء.
|