|
مازال فريق وسيط الخير يستقبل نداءات وملفات قضايا تطلب العون والمساعدة لأن أوضاعهم عسيرة وصعبة ولا يملكون خيارا آخر غير طرق باب أهل البر و الإحسان وهي حال عمي لزهر البالغ من العمر 60 سنة الذي يعيش في قرية جد نائية منعزلة تفتقر لأبسط شروط الحياة , هو أب لعائلة متعددة الأفراد يسعى بشقاء ومرارة لتوفير متطلبات عائلته كما ينبغي فهو يرعى قطيع غنم لأحد الفلاحين بثمن 5000دج في الشهر فهو ثمن جد زهيد مقارنة مع متطلبات المعيشة لكن راضي بما قدره الله لكن مازاد من معاناته مرضه الذي أصبح يعيقه عن مزاولة نشاطاته اليومية ووضعه الصحي بأمس الحاجة للتدخل الجراحي وهذا ما اطلع عليه فريق وسيط الخير من خلال ملفه الطبي .
يا محسنين , لو أنكم وقفتم على وضعه لما تقدم إليه فريق وسيط الخير ووجدنا رعى القطيع وهو بالكاد يمشي وينتصب فالجهد أصبح جد مضاعف وجسده الضعيف لا يحتمل هذا الضغط الكبير فعمي لزهر ليس له باب آخر يوفر له الحلول , عباد الرحمان العملية تقدر ب4 ملايين فقط لدى الخواص وعمي لزهر بأمس الحاجة لإجرائها في القريب العاجل بدون تأخير فهل من محسن أو محسنة كريمة تقدم له المبلغ وتكفل عمليته لوجه الله تعالى أو من يتبرعون ولو بمبالغ بسيطة حتى يجتمع معنا المبلغ ونقدمه لعمي لزهر دفعة واحدة , أعينوه أعانكم الله وامسحوا ولو القليل من تعبه وشقائه , أثبتوا له أن الدنيا مازالت بخير و أن أحباب الله كثر موزعين على أرضه الطيبة وقريبين من إخوانهم المحتاجين , فلبوا نداءه واكفلوا طلبه و الله لن يضيع أجر من أعاد الصحة له ليكمل ما تبقى له من عمر حتى ولو كان بشقاء المهم أنه لمس طيبة المحسنين وكرمهم في يوم من الأيام و أنه حملوا عليه ثقل الحياة ولو ليوم واحد , كونوا نعم السند له واكسبوا خير الدعاء منه وبإذن الله هو أجر مضاف لميزان حسنات لكل فاعل خير .
|
|