مأساة بأتم معنى الكلمة تجسدها حالة شابة من البويرة، تبلغ من العمر 32 سنة، كانت في منتهى الجمال، وكان ينتظرها مستقبلا واعدا ولكن تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن!
ففي يوم كانت تحضر وجبة الغداء، تعثرت وسقطت على الطابونة ، فاحترقت رقبتها كليا وتشوّه جزء من صدرها وقدميها وذراعيها.
هذه التشوّهات الناجمة عن الحروق لم تشكل لها مشكلة جمالية أرهقت جاذبيتها وسببت لها متاعب نفسية فحسب، بل باتت مصدرا لآلام حوّلت حياتها إلى
جحيم
مقيم!
قضت نصف عمرها في المستشفيات، أجرت الكثير من العمليات الجراحية ولكن أغوار تلك الحروق وانكماشاتها ظلت قائمة.
والآن بعد التطورات الرهيبة التي عرفتها الجراحة التجميلية نصحها الكثير من الأطباء بالخضوع لسلسلة من العمليات الترميمية بغية إعادة بشرتها إلى ما كانت
عليه من ذي قبل، غير أن مثل هذه
العمليات تكلفتها باهضة وهي للأسف الشديد تنتمي لأسرة فقيرة بالكاد تستطيع توفير قوت عيشها، فكيف بها تتمكن من تغطية نفقات علاج من هذا النوع؟!
هذه الشابة المقهورة التي أوصدت كل الأبواب في وجهها لم تجد بابا تطرقه إلا باب الجميلة راجية من المولى أن تجد من خلال هذا الباب من يرحمها
ويجفف دمعتها ويعطي لحياتها مذاقا
ومعنىً يسكت أنين آلامها إلى الأبد.
فلو كل واحد منا تقدم بمبلغ لا يسمن ولا يغني من جوع أكيد وبتوفيق من الله سنتمكن من استجماع المبلغ الذي يُمكّن هذه الشابة من الخضوع لهذه
العمليات الجراحية وبالتالي بدء حياة جديدة كلها
فرح وأمل وسعادة.
على الراغبين في رفع الألم والآناة عن هذه الشابة، الإتصال بنا على الرقمين: 0554.72.01.85 أو 021.54.24.95 والثواب عند الله.
|