البويرة
يا أهل البر..
من يصنع فرحة عروس أنهكها الفقر وتشوّهات الحروق؟
عندما تغوص في أعماق المجتمع تصطدم بحالات أقل ما يقال عنها أنها مأساوية.
من بين هذه الحالات حالة خاصة جدا تجسدها شابة من البويرة تبلغ من العمر 30 سنة عانت حتى أضحت المعاناة جزء لا يتجزأ من حياتها..
إنها تنحدر من عائلة فقيرة جدا مكونة من 7 إخوة والأم، أما الأب فقد آثر أن ينفض يديه منهم ويستقيل من مسؤولياته اتجاههم..حيث أنه أعاد بناء حياته مع إمرأة أخرى وتركهم يغرقون من بحور الفقر والحرمان والبأس.
كل أفراد هذه الأسرة عاشوا وعايشوا أبجذيات الفقر المدقع ومازالوا يتجرعون مرارته، حيث أنهم حُرموا من الطعام واللباس وأبسط ضروريات الحياة، أما هي إضافة إلى هذه المعاناة فإنها تعرضت لحادث مريع أصاب جسدها بحروق بليغة شوّهت مناطق عدة من جسمها.
ولكم أن تتصوروا الآثار النفسية الرهيبة التي خلّفها هذا الحادث على نفسيتها المرهفة.
عاشت مقهورة مهمومة تحمل أثقال تلك التشوهات التي أوهمتها بأنها لن تجد إنسانا يتقبلها ويرضى بها زوجة..ولكن رحمة الله واسعة بعباده خاصة الشاكرين الحامدين، حيث رزقها الله بإنسان أحبها وأحب صدقها وثقل أخلاقها وتقدم رسميا لخطبتها وكان لها السند والعون والعضد الذي وقف إلى جانبها في مواقف كثيرة، هي الآن على أبواب الزواج وخطيبها تعهد ألا يعطيها إلا القليل المقل من مهرها لأنه قرر أن يتكفل بمعالجتها من الحروق.. ومثل هذه العمليات التجميلية مكلفة جدا خاصة إذا تم إجراؤها في تونس.
هذه الشابة ترغب في أن تفرح لأول مرة في حياتها وتشعر بأنها عروس مثلها مثل كل النساء.
إنها لا تملك شيئا واحدا يصلح أن يكون في جهاز عروس، لأجل هذا هي ترجو من الله أن يسخر لها أناسا يمدونها بيد العون ويساعدونها لتكون عروسا حتى يسعد هذا الزوج الذي ضحى بالكثير من أجلها وتعيش الفرحة لأول مرة في حياتها.. فمن يريد أن يظفر بهذا الأجر؟
على الراغبين في تقديم يد العون، لها الإتصال بنا على الرقمين:
0554.72.01.85 021 54 24 95
|