عين الدفلى
إستغاثة أرملة مُسنة على فراش الموت..
المرض قهرها والدّين أدمى قلبها.. فمن المنقذ؟!
خالتي فاطمة أرملة في الـ74 من عمرها أنهكتها السنين وقهرها المرض وأشقاها الفقر وهي لا تملك أدنى دخل تعيش منه وتعاني من كل أنواع الأسقام، ما جعلها مجبرة على شراء الكثير من الأدوية التي يصفها لها الأطباء المشرفين على علاجها.
وبما أن بعضها خارجة عن نظام التعويض فهي اضطرت لمرات عدة على اقتناء هذه الأدوية على الصيدلية التي تقرب سكناها بالدّين. وتراكمت هذه الديون حتى بلغت 3 ملايين سنتيم.
الصيدلية الآن تطالبها بتسديد الدّين أو اتخاد الإجراءات القانونية اللازمة وهي لا تملك فلسا واحدا لتسديدها الدّين وهي تئن على قهرها والهم الذي حوّل نهارها إلى ليل طويل شعرت بأنها بدأت تفقد بصرها ولما راجعت الطبيب وخضعت للفحوص اللازمة طالبها الطبيب بإجراء عملية جراحية عاجلة جدا وإلا ستضطر لفقدان بصرها نهائيا.
فتكلفة العملية التي تقدر بـ5 ملايين سنتيم وثقل الدّين الذي يساوي 3 ملايين سنتيم جعل خالتي فاطمة لا تنام لا الليل ولا النهار، فلما يئست من طرق الأبواب لم تجد إلا بابكم.. فيا أهل الإحسان لا تتخلوا عن هذه الأم قبل فوات الأوان وأجر الجميع على الله.
|