أبنائي يموتون جوعا.. فهل من معين؟
عندما تدخل دهاليز هذا المجتمع تصطدم بحالات إجتماعية أقل ما يقال عنها أنها قاهرة بالمعنى الفعلي للكلمة، فهي تحيا بقدرة الله لا غير كيف لا؟ وهذا
الزمن أصبح فيه راتب 50 ألف دينار لا يلبي إلا الضروريات بسبب غلاء المعيشة، نجد عائلات تعيش بلا دخل كما هو الحال بالنسبة لعائلة هذه الأرملة التي توفي زوجها منذ عامين مخلف لها مسؤولية تربية 4 أطفال يحتاجون كلهم إلى عناية ولم يترك لها أي مدخول لأنه هو في الأصل كان عاملا يوميا هذه السيدة أرهقها الزمن وضاقت بها الدنيا بما رحبت قالت لنا والدموع تكاد تخنقها تمر علينا أياما وليالي لا نأكل أنا وأبنائي إلا الخبز اليابس والماء!
لا تنكر بأنها تتلقى إعانات من حين إلى آخر خاصة في المواسم ولكن في باقي الأيام تكاد تنهار هي وأبناؤها من شدة الجوع.
فكرت في العمل ولكن أبناؤها صغار ولا تجد من يعتني بهم.
فيا أهل الخير لا تغضوا الطرف عن هذه الأم وهؤلاء الأيتام وأجركم جبال من الحسنات يوم القيامة.
على الراغبين في التواصل مع هذه العائلة، الإتصال بنا على الرقمين:
0554 72 01 85 - 021 54 24 95
|